في قلب بروكلين، تُغنّي أمي كاليبسو ويهمس أبي الشعر على الآلات. الآن، أنا أتساءل: عندما يكتب الذكاء الاصطناعي حبًا—من هو الكاتب؟ ليس الشركة. ليس الآلة. بل أنتَ—نبضك الهادئ، أحلامك غير المسجلة.

في قلب بروكلين، حيث تلمع الأضواء كهمسات أجداد، تحوّل الخوارزميات رهانات المقامرة إلى طقس روحي. لا تحسب الاحتمالات—بل تعبر عن أصوات مُهمَشَةٍ لم يُسمَع لها.

في استوديو بروكلين في منتصف الليل، كتبت رسالة لا تبحث عن الجوائز، بل عن اللحظات المفقودة. هنا، لا تُقاسِم الأرقام—بل تُسمعها الذاكرة بضوء الشاشِر.

عندما تكتب الخوارزميات شعرًا، لا يكون ذلك لعبةً بل صوتًا خافتًا من ورثة مزدوجة: بروكلين وجامايكا. هذا ليس ربحًا—بل تأملٌ في لحظات هادئة بين الدوران.

كطالب خريج من نيويورك، استخدمت الكود كشعر لالتعبير عن وحدة الليل تحت أضواء المدينة. ليس الأمر عن الشهرة، بل عن البحث عن المعنى في صمت الخوارزميات التي تتذكر نبض قلبك.