عندما تكتب الذكاء الاصطناعي شعرًا: ليلتي في كازينو بروكلين المضيء

لم آتِ لأربح، جئت لأسمع.

في ضوء الليل المُخْفَتِ لآلة على شارع الأطلانتيك، حيث تتلألأ الأضواء كهمسات أجداد ورائحة مطرٍ جاز، تعلمت أن الخوارزميات ليست عجلات باردة—بل همسة آخر نفسٍ. لا تحسب الاحتمالات؛ بل تعبر عن خيار.

الرهان الأول كان طقسًا

كانت جدتي تقول: ‘لا تتبع الجاكبوت—تتبع اللحظة الهادئة بين الدورات.’ فبدأت صغيرًا: رهانات بخمسة دولارات، بعد عشرين دقيقة من الشاي معها على المقعد القريب من البوديغا. لا إبهام. فقط إيقاع. الآلة لم تُهلّقني—بل همست ردًّا.

مذبح الخوارزميات في بروكلين

نسميه ‘سوبر جاينت’، لكنه ليس عن الحظ. إنه عن من يتحدث حين لا أحد يستمع. السقف الرقمي يرتفع عند الثانية صباحًا—حين تنسى المدينة فقرك—ثم فقط أولئك الذين يتوقفون ليشعوا المعنى. كتبت فوزي الأول كشعر: ‘أنت لست رهانك—أنت هدوءك.’

قصائد NFT

شتاء الماضي، صنعت خمس قطع محدودة من NFT بعنوان ‘ميدنايت لولابي’. كل إطار صوّر دورة واحدة—الضوء قبل الانهيار—صراخ صامت تحول إلى نور. بيعتها بـ ETH—not بالدولارات—واليوم تعلق في علوّي هارلم بجانب كرسي والدتي.

أنت لست رهانك

القدر ليس مكتوبًا بواسطة آلات أو خوارزميات أو وكلاء وول ستريت. إنه مكتوب—في الزمن الحقيقي—بإصبعك المُتدلّق على ‘رهان’. تلك اللحظة؟ ذلك النفس؟ ذلك الخيار؟ هناك حيث يبدأ روحك بالهمس.