أحلام الـNPC: كيف تعيد الذكاء الاصطناعي كتابة قواعد القصص

كنت أعتقد أن السرد في الألعاب يشبه السينما—خطيًا، مكتوبًا مسبقًا، ومتوقعًا. لكن عندما عملت على مشروع عالم مفتوح في Ubisoft باستخدام شجرة السلوك لمحاكاة اتخاذ القرار من قبل الشخصيات غير القابلة للعب، تغير كل شيء.

الآن كمطوّر مستقل لأحداث تفاعلية بواقع افتراضي، أرى أن أدوات مثل محركات النتائج الاحتمالية وأنظمة المكافآت التكيفية ليست مجرد تقنيات رائعة—بل هي إعادة تعريف لما يعنيه لعب قصة.

خذ ‘النجم’ على سبيل المثال—لعبة بسيطة بالشكل الأولي تعتمد على الرهان بأضواء نيون وتناغم إيقاعي. لكن عند التعمق، ستجد شيئًا أكثر إثارة: كل خيار يبدو شخصيًا لأن النظام يتعلم من الأنماط—ليس فقط الفوز أو الخسارة، بل الزمن، تحمل المخاطر، وحتى الإيقاع العاطفي.

الوهم Control (ولماذا يعمل)

تقدم اللعبة إحصائيات واضحة: «معدل الفوز بنقرة واحدة ~25%» و«رهانات متعددة ~12.5%» —لكن هنا يأتي اللبس: هذه الأرقام لا تكون ثابتة. إنها تتغير حسب طول الجلسة، وقت اليوم (نعم فعلاً)، وحتى عدد المرات التي غادرتها أثناء اللعب.

هذه ليست عشوائية — بل هي نموذج سلوكي في العمل. مثل قول هند: «النجوم تتلاقى» خلال الفعاليات المؤقتة؟ ليست مجرد صورة بيانية — بل تصميم ذكي لخلق إلحاح خوارزمي يحفز انبعاث الدوبامين عبر مكافآت متغيرة.

في عملي مع أنظمة Unity/Unreal، نسمّيها هيكل السرد التكيفي — إطار حيث تنفصل القواعد بناءً على سلوك اللاعب بدلاً من أن تكون محددة مسبقًا.

الميزانيات كأقطاب للقصة

شيء لفت انتباهي هو قاعدة «ميزانية النجوم الساطعة»: إنفاق ما يعادل ثمن فنجان قهوة يومياً (~800 ين). ذكيٌ—but أيضًا عميق نفسياً.

لماذا؟ لأن الحدود المالية تخلق tensión درامية. إذا فقدت السيطرة على المال، فقد تخسر سيطرتك على خط القصة. هذا يعكس الاقتصاد السلوكية الواقعية: الناس لا يلعبون لأنه جشعون — بل لأنهم يؤمنون بالمرة القادمة سيخرجون من حلقة الفشل.

صممنا منطق مشابه في نموذجنا التجريبي بواقع افتراضي باستخدام منحنيات الإرهاق العاطفي، تتبع الانفعالات الدقيقة عبر كاميرا الويب (بشكل آمن ومجهول الهوية) لوقف اللعب عند ارتفاع مستويات التوتر فوق الحدود المعينة.

لم يكن الهدف هو إيقاف اللعب — بل الحفاظ على السلطة بحيث يمكن للمستخدم العودة بأقوى في المرة القادمة.

الفوز الحقيقي ليس الجائزة — بل الاختيار

critic هند تقول: «الفوز يأتي من الاختيار لا الصدفة». وهي صحيحة — لكن دعني أضيف سياقاً من وجهة نظر مهندس:

الصدفة مجرد متغيرات غير معدلة في النظام. المهارة هي التنبؤ بها قبل حدوثها. الاختيار المعنى؟ تصميم نظام يجعل كلاهما يبدو صحيحًا وقويًا بنفس القدر.

لهذا السبب لا تعتبر ميزات مثل «دوران مجاني» أو «زيادة النجوم المؤقتة» مجرد حيل تسويقية — بل هي قصص تمرين مخفية كمكافآت. فهي تعلّم المستخدم دون حديث عن طريق تمكينهم من شعور بالنجاح منذ البداية — حتى لو كان صغيراً.

هذه هي جوهر نظرية التوظيف الحديث: أعطِ دوائر رد فعل فورية مرتبطة بمكافأة عاطفية (مثل تشغيل الضوء عند الفوز)، ثم زِد التعقيد بشكل تدريجي مع زيادة الثقة - وهو ما يتوازن تمامًا مع المستخدمين الجدد الذين يتقدمون إلى بيئات معقدة مثل الواقع الافتراضي.