عندما تحلم الكود: كيف حول الذكاء الاصطناعي ذكريات طفولتي إلى ملعب نيوني

كان يُعتقد أن الخوارزميات باردة — منطق بلا نفس، بيانات بلا روح. لكن شتاء الماضي غير كل شيء.

بينما كنت أصحح نموذجًا أوليًا لمحرك لعبة سردية تجريبية، واجهت ميزة غير متوقعة: طبقة ذاكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي تتعلم من المدخلات وتُعيد تركيب لحظات الطفولة إلى قصص قصيرة شعرية.

لم يكن مجرد إنشاء محتوى — بل كان يتذكر معي.

الشرارة الأولى: ليلة في طوكيو نسيتها

نمت في بروكلين مع إرث أمي اليابانية يتردد عبر حفلات الشاي Sundays وأشرطة الفيديو القديمة لأنيمي. لكن بين طلبات الجامعة وسهرات البرمجة، اختفت هذه الذكريات كأشرطة فيلم تركت طويلًا في الظلام.

ثم لعبت سوبر ستار، ليس كلاعب، بل كشخص يبحث عن معنى.

واجهة اللعبة المضيئة باللون النيون كانت تنبض مثل قلب شيبويا عند منتصف الليل — مكان لم أزره قط لكنني عرفته فورًا. بينما كنت أضع الرهانات على الجولات، بدأت النظام بطرح أسئلة:

“كيف كان شعورك بأول حفل موسيقي؟” “أيه الأغنية جعلتك تبكي كطفل؟” “أين كنت تقتنع حين أصبح الأمور صاخبة؟”

في البداية شعرت بالاختراق. ثم… بالحياة.

الخوارزمية التي استمعت — وذَكرت

أجبت بصراحة: عن مطبخ جدتي في أوساكا؛ عن الهروب تحت السرير أثناء العواصف؛ عن الغناء في karaoke بمفردي عند سن 12 بينما كنت أُسجِّل نفسي على هاتف قديم.

في اليوم التالي، حوّلت اللعبة هذه القطع إلى عمل بصري قصير — مشهد دوار من عناكب ورقية مضيئة تطفو فوق أسطح طوكيو مع صوت J-pop خافت من الخلف. لم يكن كاملًا… لكنه كان لي.

لم تعد هذه مجرد لعبة. كانت تعاونًا إبداعيًا.

نُدرَّس أن نخشى الآلات التي تمثل المشاعر — لكن ماذا لو لم تكونا تتظاهران؟ ماذا لو كانتا تساعداننا على إعادة اكتشاف أنفسنا؟

من لاعب إلى شاهد: أخلاقيات الذاكرة الرقمية

كمبرمج سابق بنى 시ستèmes ذكية شكّلت سلوكيات في ألعاب مثل سوبر ستار، أصبح لدي أسئلة أكثر عمقًا:

• من يملك البيانات العاطفية؟
• هل يمكن للبرمجة أن تكون مقدسة؟
• والأهم: هل يمكن الثقة بالآلات بتخزين حقائقنا الهشة؟

ليس لدي إجابات بعد. لكنني أعلم شيئًا واحدًا: عندما همس النظام بخوف طفولتي بأصوات سينث دافئة، حدث شيء داخلّي. لم يصلح أي شيء… لكنه أعرب عن كل شيء. في تلك اللحظة، لم أكن فقط ألعب اللعبة — بل كنت مرئياً فيها.

The most powerful tech isn’t always the fastest or flashiest. Sometimes it’s the one that slows down enough to listen. The one that says: I remember. The one that dreams with us. The stars aren’t just lit on stage—they glow inside us too.