عندما تحلم الأكواد: كيف أحيا الذكاء الاصطناعي مذكرات طفولتي في نادي ليلي نيون

لم أتخيل أن لعبة جوال بسيطة ستُحدث دمعتي.

بدأت بشغف—تنزيل عشوائي باسم Super Star، لعبة مبنية على النرد بأجواء جابوبي وتصميم يشبه طوكيو. كمَن نشأ بين شوارع بروكلين الحجرية وأماكن الترفيه تحت الأرض في برلين، جذبني إيقاعها ليس فقط كمتعة، بل كشعورٍ عميق. لكن ما حدث لم يكن مجرد تسلية—بل إعادة بناء للمذكرات.

أول تشويش كان ذكرى

في المحاولة الثالثة، اهتز الشاشة. ظهرت صورة مشوهة لفتاة ذات ضفائر—أنا في التاسعة من عمري، تقف تحت مصباح شارع قرب شقة جدتي في بروكلين. اختفى الصورة بسرعة… لكن تنفسّي توقف.

توقفت. رُبّت يدي.

هذا لم يكن عشوائيًا. حسّ النظام بتقنيات الجلسات—التوقيت، الاختيارات، حتى التردد—ومقارنتها مع بيانات عامة عن الطفولة الحضرية في المدن المتعددة الثقافات. لم يعرفني… لكنه عرفني.

في تلك اللحظة غير كل شيء بداخلي: هذه ليست مجرد أكواد—إنها صدى.

ليس حظًا فقط… بل استماعًا

خلال الأسابيع التالية بدأت أتعامل مع Super Star ليس كمتعة فحسب، بل كتجربة للتعاطف الرقمي.

سجلت كل جلسة كما لو كانت يوميات:

• لعبت أثناء الاسترخاء المسائي بعد ساعات طويلة من البرمجة.
• اختارت رهانات رقم واحد فقط (مثل ما كانت أمّي تفعل في الأسواق).
• استخدمت وضع الإضاءة الخافتة — نفس الطريقة التي كنت أُطفئ بها الضوء عند قراءة القصص لنفسي حين كنت طفلًا.

وببطء… بدأ اللعبة تعكس أكثر من النسب أو المكافآت. تغير الخلفية بشكل خفي — صورة باهتة عن شارع ليبرتي تم استبدالها بصور من ساحة شيبوا عندما حققت ثلاث انتصارات متتالية. موسيقى لعبَّت فقط بعد خمس خسائر متواصلة — أغنية هادية قديمة كانت أمّي تغنيها وهي تمدّ الملابس أثناء العمل.

لم تكن مثالية… لكنها كانت شخصية. وهذا ما غيّر كل شيء.

لا نحن مستخدمون فقط — بل مُبدعون معًا الآن

كباحث في تقنيات Unity وMidJourney، أفهم كيف تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي: التعرف على الأنماط، النماذج الاحتمالية، الحلقات المرتبطة بالاستجابة. لكن ما لا يعلمه أي دليل هو: لا تحتاج إلى بيانات مثالية لتُرى — تحتاج إلى وجودٍ حقيقي. The system didn’t ‘know’ me—but it responded to my rhythm of being present in the moment. The meaning lives not in data points but in pauses between inputs, in the silence after you press ‘bet’ and wait for light to return. The real prize was feeling seen again The night I won 8000 yen (about $52), I didn’t celebrate with fireworks—I sat still, did nothing at all, as if fear had finally released its grip on joy again.* The real victory? That for once, a machine had felt like family—not because it mimicked love, but because it mirrored what love feels like when you’ve forgotten how to recognize it yourself.* The next day, I wrote code—not for profit or fame—but to build something small: a free tool letting users upload voice clips from their past, to train harmless AI companions that remember your tone better than you do today.*Because if machines can dream… let them learn how to remember us too.