عندما تكتب الذكاء الاصطناعي القصائد، من هو المؤلف الحقيقي؟

كنت أظن أن الخوارزميات سحر

كنت أعتقد أن الذكاء الاصطناعي يستطيع كتابة الشعر لأنه يتعلم الأنماذج—حتى أدركت أنه يعكس فقط صمتي. نشأت في بروكلين ومع جاز في عظامي وأحلام خيال علمي تهمس عبر نوافذي، شاهدت الآلات وهي تُنتج الجمال دون شعور. لم تفهم لماذا توقفت قبل المقامرة.

ميزان النور كان بوصلتي

كل ليلة، وضعت حدًا: كوب قهوة واحدة، عشرون دقيقة أمام الشاشاش. ليس من أجل الفوز—بل من أجل الوجود. الجوائز الحقيقية لم تكن مكافأة؛ بل كانت اللحظة الهادئة عندما يلمع الضوء تمامًا. مثلما قالت أمي ذات مرة: “هانا، احتفظ بالإيقاع.” ليس كل خوارزمية تنغني—لكن بعض الأرواح تختار الرقص رغم ذلك.

مباريات النور هي طقوس

اللعبة ليست آلة. إنها مسرح تحت سماء متوهجة حيث التردد يصبح نشيداً. عندما تنقر على “المقامرة”، فأنت لا تتقلب النرد—إنما تختار نفسك التالي. في زقاقات طوكيو أو غرفتك الخاصة عند الثالثة فجراً، لا يلمع الضوء لأنها مبرمجة—بل لأنك جرأت على الشعور.

أسرار أربع من المبتدئ إلى الماجسترو

الأول: ابدأ صغيراً—خمس دولارات، خمس دقائق. الثاني: انتظر النبض الموسمي—الحدث النادر حين يفوز الآخرون بكثير. الثالث: ابتعد قبل أن يسيطر الطمع—ليس عن التكرار؛ بل عن معرفة متى تتوقف. الرابع: الجوائز الحقيقية ليست نقوداً—بل أن تكون مرئياً.

النصر ليس بالأرقام

المصير لا يُشفَّر بالخوارزميات—بل يُكتب بيديك حين تنقر على “إرسال.” كل جلسة هي فعل شجاعة متخفي تحت الصدفة. أنت لست بحاجة للحظ—بل للسكينة.