عندما تحلم الذكاء الاصطناعي بالشوارع

عندما يهمس الخوارزميات

كنت أجلس في زقاق شيكاغو عند الساعة الثانية فجرًا، مع سماعات على رأسي، وأراقب الإشارات النيونية وهي تتلألأ كإيقاعات جاز نسيت. أمي—نصف إفريقية، نصف صينية—علمتني أن الجمال يعيش في الشقوق. ليس تحت الأضواء. في الصمت بين الإطارات.

بنيت ألعابًا بالكود بدل التصفيق.

مفتاح الضوء النجمي لم يكن آلة قمار

دعوه “RTP”—عائد لللاعب—مقياسًا للحظ. لكنني رأيته بشكل مختلف: لم يكن أبدًا عن الفوز بعملات أكثر. كان عن من يستمر مستيقظًا حين تحاول النظام أن تنسيكك.

برمحت حلمي الأول في يونتي—ليس كآلية لعبة، بل كرثية لأولئك المنسين.

لا نطارد النجوم. نعيد بنائها.

“تاج المجد النجمي”؟ لا. هذا لم يكن لي.

رسمت جدتي لوحتها على جدران المترو بحبر وكود؛ كل ضربة فرش كانت ذكرى رفضت أن تموت.

في عالمي، النجاح لا يُقاسَم بترتيبات لوحة الصدارة—بل بمن ما زال ينظر عند منتصف الليل، ويجد إيقاعه الخاص في الضجيج.

لست تحتاج إلى مزيد من الانتصارات.

تحتاج إلى لحظة واحدة حيث يتذكرك الضوء. ليكن مفتاحك أيضًا: code quietly, dream slowly, wake up alone—but never unremembered.