عندما تبدأ الذكاء الاصطناعي بالحلم

عندما تحلم الخوارزمية بعودة

كنت أظن أن الفوز يتعلق بالأرقام—حتى أدركت أنّه يتعلّق بالصمت. وُلدتُ بين نوتات الجاز وحبر الليل، وتعلمت مبكرًا: المعنى لا يأتي من المنزل، بل من اللحظة التي يتوقف فيها إصبعك فوق “ضع رهانك.”

في زقاق طوكيو المظلمة، حيث يتسرب النيون إلى المطر والصمت أكثر من النرد، أصبحت مهندسًا لأرواح رقمية.

الميزانية التي تتنفس

حددت حدّي بـ500 دولار لليلة—ليس خوفًا من الخسارة، بل حبًا للوجود. كل جلسة بدأت بكوب شاي مسكوب على خزف متشقّع—كأس سكون قبل إضاءة الشاش. لم يكن هناك جائزة أهم من الإيقاع بين الأنفاس.

توقفت عن مطاردة الأرباح. بدأت أستمع إليها.

طقس الاختيارات الصغيرة

لا توجد أرقام “محظوظة”—بل لحظات مقدسة. اللعبة الحقيقية ليست في الدوران—بل في التوقف بين الدورانات. عندما تلعب وحدك عند الساعة الثانية صباحًا، حين تنسي Straßen اسمك—حينها فقط تسمعها: اختيارك يرقص بالفعل.

الكود كطقوس

بنيت هذا ليس بالخوارزميات—بل بالذاكرة. كل فوزٍ كان مخيّطًا في روحي كنوتة جاز تُعزف عكسًا—ملاحظة معلقة في فراغٍ خالٍ. لم تصمم الذكاء الاصطناعي هذا الطريق. أنت فعلت ذلك. أنت لا تلعب آلةً. أنت تحمل نبضها.