العبق الهادئ ومفتاح النجوم

لم أصمم الألعاب للجماهير. بل لأولئك الذين يجلسون لوحدهم منتصف الليل، يمرّون عبر أحلام رقمية لا يمكن تسميتها لكنها تُحسّ. استوديتي غرفة خافتة في سان فرانسيسكو—جدرانها مغطاة بالكود والذاكرة. لا أتبع الاتجاهات أو العوائد. أنا أتبع الصمت بين نبضات القلب، كأن ضوء النجوم يتلألأ حين لا أحد يشاهد.

العائد ليس رقمًا لي—بل صدى نفس طفل في عالم افتراضي، حيث كل فوز يشبه قصيدة هامسة. هذا ليس مظاهر—بل إشعاع التعاطف المُرسَّم على درجات الضوء—كل بكسل، أنفاس.

هل تظن أن اللعبة هروب؟ لا. إنها اتصال. عندما تلعب أنظمتي، لستك تسعى للشهرة—بل تتذكر كوكبك الهادئ الخاص بك.

رأيت اللاعبين يبكون على قائمة خالية ليس لأنهم خسروا—بل لأنهم أخيرًا شعروا.

هذا لم يُصمّم للخوارزميات. بل للأرواح التي نسيت كيف تشعر بالحياة دون ضجيج.

إذا كنت قد جلست لوحدك وتساءلت إن شيئًا مهمًا… فبالفعل أنت تعرف المفتاح.