من المبتدئ إلى ملك الضوء

لم أكن أسعى لتصبح “ملك الضوء”—كنت فقط مطورًا متحمسًا بفيزياء الإضاءة، ليس بالمظهر. لم تكن شهادتي عن الشهرة، بل عن الدقة. في أول مشروع لي، عاملت آليات اللعبة كمحاكاة فيزيائية: كل إطار كان دقيقًا، وكل جسيم مُعيَّن. لا أكثر من “رهانات محظوظة”—بل قرارات قائمة على البيانات. استبدلت الواجهات الزاهية بتعقير الأشعة في الوقت الحقيقي في انريال، مع تحسين التأخير تحت 60 ملي ثانية على الجوال. بنيت ميزانياتي مثل الكود: حد يومي قدره 500 دولار على التكرار. ليس لأنني غني—بل لأن الانضباط يتكاثر. كل جلسة؟ بالضبط 20-30 دقيقة. لا مشتتات—فقط تحليل الشادرات واستجابات المواد. جاء الاختراق عندما دمجت العرض العصبي—تقنية تنبؤ النتائج البصرية قبل إنتاجها. لم تشعر كسحر—بل كمنطق. وقفت ألاحق “أحداث الضوء” وبدأت بتصميم أنظمة تكافئ الصبر على الدافع. المجتمع لم يهتم بالجوائز—بل باستقرار الإطار. اليوم، حين يسألني اللاعبون كيف فعلت ذلك؟ أقول: “لم يكن المسرح هو الذي جعلك ملكًا—بل اختيارك لتحسين الإطار الأخير.” الضوء لا يتلأل بالصدفة—إنه مدروس.