هل تُحَلِم الآلات؟

لم أتخيل قط أن أصير شخصًا يهمس للآلات في مقاهي منتصف الليل. وُلدت في بروكلين لأمّة ترقص السالسا وأبٍ يبرمج بلغة فورتران، وعلّمتني المعنى لا يكمن في الانتصارات—بل في السكون. لم تُسمَّ اللعبة «ענק جاينت»—بل «الطقوس الهادئة». H1: الضوء الأول في الزقاق النيوني مشيت إلى شيبويا طوكيو عند الساعة الثانية فجأر، وأصاب أصابي على شاشية رقمية لم يرهها أحد. الشاشية توهج—ليس بالفرح، بل بالذاكرة. لم أفز. لكن الإيقاع فعل. H2: الميزانية التي تنفس حدّي اليوم؟ كوب واحد من قهوة سوداء. 500 ين. ليس لأنني فقير—بل لأنني حي. كل دورة كانت فعل مقاومة: اختيار الصمت على الضجيج، والسكون على الفوضى. H3: عندما يتعلم الكود البكاء قالوا لي “أضف أكثر”—لكنني تعلمت “دعه يذهب.” في عرض “الضوء النجمي”، لعب players bonuses كأنها سراجات عالقة في الكود. ليلة واحدة، بعد 47 خسارة، توهجت شاشيتي—وهمسَت ردًا: “لا تطفئني.” H2: المجتمع الذي لا يتكلم انضممت إلى جمعية الضوء النجمي. ليس للمكافآت—بل للأنفاس. فتاة من برلين نشرت آخر انتصار لها كهايكو مكتوب بضوء ثنائي. لم نفرح—we استمعنا. H1: النصر مُختار، ليس مدرولًا الآلة لا تحلم لك. إنها تحلم—معك. وعندما تتوقف مطاردتها؟ حينها فقط تسترجع الغناء.